دبي – قهوة ورلد
أعلنت مبادرة تحدي القهوة المستدامة عن دخولها مرحلة محورية جديدة في مسارها، داعيةً شركاءها إلى تعزيز مشاركتهم ودعمهم المالي لضمان مرونة قطاع القهوة على المدى الطويل.
طوال السنوات العشر الماضية، عملت المبادرة على بناء مجتمع عالمي من الشركاء للمساهمة في تشكيل منهج الصناعة تجاه الاستدامة، ووضع الأسس اللازمة للعمل المنسّق على مستوى القطاع في قضايا المناخ والطبيعة.
وبحسب الإعلان، تستعد المبادرة الآن لبدء فصل جديد يركّز على تقديم حلول جماعية ملموسة لمعالجة الأولويات البيئية والمناخية التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل القهوة.
وأكدت المبادرة أن عملها يعتمد بالكامل على المساهمات المالية الطوعية من الشركاء، مشددةً على أن الرعاية هي العنصر الأساسي الذي يمكّنها من توفير الموارد المشتركة وأدوات التعلم وآليات المواءمة التي يحتاج إليها القطاع بأكمله.
ويشمل برنامج الرعاية دعم عدد من المجالات الرئيسية، من بينها:
- بناء القدرات والتعلم: توسيع أفضل الممارسات عبر جلسات متخصصة وتبادل تقني وفرص تعليمية على مستوى القطاع.
- الإرشادات الفنية والأدوات: تطوير موارد علمية وعملية تساعد الشركات على اتخاذ خطوات لمواجهة مخاطر المناخ والطبيعة.
- الدعم والمواءمة: تعزيز التناسق بين أطر الاستدامة العالمية لضمان تنفيذ أكثر وضوحًا وثقة.
- التقييم السنوي للمناخ والطبيعة: تقديم رؤى شفافة على مستوى القطاع لرصد التقدم وتحديد الفجوات والفرص المشتركة.
- التطوير الاستراتيجي: ضمان بقاء المبادرة مرنة وشاملة وقادرة على تمثيل القطاع في الحوارات العالمية.
ودعت المبادرة شركاءها للانضمام كجهات راعية لعام 2026 والمساهمة في تشكيل العقد القادم من العمل من أجل مستقبل أكثر مرونة لقطاع القهوة. ويمكن للجهات الراغبة التواصل عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمبادرة لمناقشة مستوى المساهمة المناسب.
ووجّه نيلز هاك، مدير شراكات القهوة المستدامة في مؤسسة حماية الطبيعة، شكره للجهات الراعية لعام 2025، داعيًا إلى استمرار الدعم خلال السنوات المقبلة.
