يسرّنا أن نواصل في عالم القهو تقديم سلسلتنا التعليمية المصمّمة لتزويد الباريستا وعشّاق القهوة بالمعرفة الأساسية التي يحتاجونها في هذا المجال. تحمل السلسلة عنوان “مصطلحات الباريستا”، وتقدّم معلومات واضحة ومركّزة حول المفاهيم الأساسية التي تُشكّل عالم القهوة. وتمتد هذه السلسلة إلى أكثر من 20 حلقة، تتناول كل واحدة منها جانباً مختلفاً من جوانب تحضير القهوة وثقافتها.
في الحلقة الخامسة، ننتقل إلى عالم تبخير الحليب وفن اللاتيه، وهي مهارات أساسية لكل باريستا يسعى إلى التميّز. من التحكم في عصا التبخير إلى سكب النقوش الفنية بدقة، تستعرض هذه الحلقة الأساليب والأدوات والمصطلحات الخاصة بتحضير المشروبات التي تعتمد على الحليب. سواء كنت تطمح لإتقان الميكروفوم أو لصنع قلوب وزهور في كل كوب، فإن هذا الدليل سيساعدك على تقديم مشروبات متقنة بطعم رائع ولمسة فنية جذابة.
في العديد من مشروبات القهوة، لا يُعد الحليب مجرد إضافة، بل هو عنصر فني قائم بذاته. طريقة تبخير الحليب وصبّه تؤثر مباشرة في النكهة والقوام والمظهر العام للمشروب. في هذه الحلقة، نستعرض أهم المصطلحات التي يجب أن يعرفها كل باريستا عن تبخير الحليب، تقنياته، وأساليب الرسم على وجه المشروب.
1. التبخير
عملية تسخين الحليب باستخدام البخار المضغوط الخارج من آلة تحضير القهوة. تجمع هذه العملية بين الحرارة والهواء لإنتاج رغوة ناعمة وتحسين طعم الحليب.
2. تهيئة قوام الحليب
هي إدخال الهواء إلى الحليب أثناء التبخير للحصول على القوام المناسب. تؤدي التهيئة الجيدة إلى حليب ناعم وكريمي يناسب فن الرسم على الوجه.
3. الرغوة الناعمة
رغوة دقيقة ولامعة تتكون عندما يتم دمج الهواء بلطف في الحليب أثناء التبخير. تمتاز بلمعانها وامتزاجها المثالي مع القهوة.
4. الرغوة الجافة
رغوة سميكة وفقاقيع أكبر تُستخدم غالبًا في الكابتشينو. تبقى على سطح المشروب ولا تمتزج كليًا كما في الرغوة الناعمة.
5. التمدد
المرحلة الأولى من التبخير، حيث يتم إدخال الهواء إلى الحليب فيرتفع حجمه. يتحقق ذلك عند وضع طرف أنبوب البخار بالقرب من سطح الحليب.
6. الدوران
المرحلة الثانية من التبخير، حيث يُحرّك الحليب بحركة دائرية لتفتيت الفقاعات الكبيرة وتوحيد القوام.
7. درجة حرارة الحليب
درجة الحرارة المثالية لتبخير الحليب تتراوح بين 55 و65 درجة مئوية. تسخين الحليب أكثر من اللازم يؤدي إلى احتراقه وفقدان طعمه وقوامه.
8. التهوية
هي إدخال الهواء في الحليب خلال التبخير. التهوية المتحكم بها تعطي رغوة ناعمة، أما الزائدة فتنتج رغوة جافة وتقلل من حلاوة الحليب.
9. الإبريق
إناء معدني يُستخدم لتبخير الحليب وصبّه. يلعب تصميمه وشكل فوهته دورًا أساسيًا في دقة الرسم على وجه القهوة.
10. طريقة الصب
أسلوب سكب الحليب يؤثر في امتزاجه مع القهوة، ويحدد نجاح الرسم. يعتمد على سرعة السكب وارتفاع الإبريق وزاوية الانسكاب.
11. فن الرسم بالحليب
أنماط فنية تُرسم على وجه المشروب عند صب الحليب المبخّر داخل القهوة. من أشهرها القلب، الزهرة، والسعفة.
12. الصب الحر
رسم يُنفذ مباشرة من الإبريق دون أدوات إضافية. يعتمد على التحكم بالحركة والدقة في التوقيت.
13. الرسم بالأداة
تقنية يُستخدم فيها عود أو أداة دقيقة لرسم أشكال معقدة على سطح الحليب بعد سكبه.
14. تقسيم الحليب
تقسيم الحليب المبخّر إلى أباريق متعددة للحصول على درجات مختلفة من الرغوة حسب نوع المشروب (مثل اللاتيه مقابل الكابتشينو).
15. الإحساس في الفم
الانطباع الحسي للحليب داخل الفم. الحليب المتقن قوامه ناعم وكريمي وكثيف، وليس مائيًا أو مملوءًا بفقاعات.
مواد ذات صلة: