حساسية القهوة: لماذا لا يستمتع بعض الناس بالقهوة
القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر شعبية في العالم، ولكن لا يستمتع بها الجميع، حيث يجد بعض الناس أن القهوة مريرة جدا، بينما يعاني البعض الآخر من آثار جانبية سلبية مثل القلق والأرق والصداع.
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن حساسيتنا للكافيين تتحدد إلى حد كبير من خلال جيناتنا،حيث يلعب أحد الجينات، CYP1A2، دوراً مهماً بشكل خاص في استقلاب الكافيين.
الأشخاص الذين لديهم نسختان من النوع “السريع” من CYP1A2 يستقلبون الكافيين بسرعة ويكونون أقل عرضة للتعرض لآثار جانبية سلبية.
في حين أن الأشخاص الذين لديهم نسختان من النوع “البطيء” من CYP1A2 يستقلبون الكافيين ببطء ويكونون أكثر عرضة للتعرض لآثار جانبية سلبية.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، يمكن لعوامل أخرى مثل العمر والوزن ونمط الحياة أن تؤثر أيضا على حساسية الكافيين.
على سبيل المثال، قد تكون النساء الحوامل والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أكثر حساسية للكافيين.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين، هناك بعض الأشياء التي يمكنهم القيام بها لتقليل تناولهم وتجنب الآثار الجانبية السلبية.
فعيلهم أولاً الحد من استهلاك للقهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، وثانياً عليهم اختيار القهوة أو الشاي منزوع الكافيين.
كما يمكن للأشخاص أيضا تجربة شرب القهوة في وقت مبكر من اليوم لتجنب إزعاج نومهم.
إذا كنت قلقا بشأن حساسية الكافيين لديك، فمن المهم التحدث مع طبيبك.
يمكن للطبي مساعدتك في تحديد ما إذا كان الكافيين يساهم في أي مشاكل صحية تعاني منها وتقديم المشورة بشأن كيفية إدارة تناول الكافيين.
نصائح للأشخاص الذين يعانون من حساسية القهوة
الحد من تناول القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين
اختر القهوة أو الشاي منزوع الكافيين
اشرب القهوة في وقت مبكر من اليوم
تحدث مع طبيبك حول حساسية الكافيين لديك وكيفية إدارتها