Site icon عالم القهوة

القهوة والإسبرسو.. مقارنة شاملة بين أسلوبين لتحضير المشروب الأشهر في العالم

القهوة والإسبرسو.. مقارنة شاملة بين أسلوبين لتحضير المشروب الأشهر في العالم

QW

رغم أن القهوة والإسبرسو يُحضّران من نفس حبوب البن، فإن بينهما فروقًا جوهرية تتعلق بدرجة الطحن، ونسبة الماء إلى البن، وطريقة التحضير، وحجم التقديم، والتركيز، وحتى الاستخدامات. هذه المقارنة تهدف إلى توضيح الفروقات الدقيقة بين الأسلوبين، لا إلى المفاضلة بينهما.

الأصل والتاريخ

الإسبرسو طريقة حديثة نسبيًا في عالم القهوة، نشأت في إيطاليا مطلع القرن العشرين، عندما ابتكر لويجي بيتزيرا أول آلة تضخ الماء الساخن بضغط عالٍ لاستخلاص القهوة بسرعة. في المقابل، القهوة المفلترة أو المقطرة تُعد أقدم، وتعتمد على تقطير الماء الساخن عبر البن المطحون بالجاذبية دون ضغط.

طريقة التحضير

التحميص والطحن

الكافيين والحجم

النكهة

الاستخدامات

القهوة المختصة والموجة الثالثة

في ظل تطور “الموجة الثالثة للقهوة”، بات كل من القهوة والإسبرسو يُحضّران بدقة علمية، مع اهتمام كبير بتفاصيل مثل: نوع الحبوب، الارتفاع عن سطح البحر، طرق المعالجة، درجة الطحن، حرارة الماء، وزن الجرعة، ووقت الاستخلاص. الهدف هو إبراز ما يُعرف بـ”الترُوار” أو “مذاق المكان” الذي زُرعت فيه الحبوب.

الفوائد الصحية والخيارات الخالية من الكافيين

القهوة، بجميع أشكالها، غنية بمضادات الأكسدة، وقد أظهرت دراسات متعددة ارتباط استهلاكها المعتدل بتحسين الأداء العقلي، وتنشيط الأيض، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. كما تتوفر اليوم أنواع منزوعة الكافيين باستخدام طرق طبيعية مثل “المعالجة بالمياه السويسرية”، دون التأثير على جودة النكهة.

الخلاصة

الإسبرسو والقهوة كلاهما طريقتان مميزتان لتحضير نفس الحبوب، لكن بأسلوب مختلف في الاستخلاص والنكهة والتركيز. فهم الفروقات بينهما لا يهدف إلى تحديد الأفضل، بل إلى تعميق التقدير لهذا المشروب العالمي الغني بالثقافة والتنوع والذوق الرفيع.

Spread the love
Exit mobile version