الإسبريسو، القوة الدافعة وراء تناولك اليومي للكافيين، أكثر من مجرد جزء من لاتيه صباحك أو كابتشينو، فهو مشروب محضر بعناية فائقة له تاريخ طويل وخصائص فريدة.
ما هو الإسبريسو؟
الإسبريسو هو شكل مركز من القهوة يتم إعداده عن طريق دفع الماء الساخن من خلال حبوب القهوة المطحونة بدقة والمحمصة خصيصًا باستخدام جهاز إسبريسو. ينتج هذا العملية من مقدار الحبوب المطحونة من 1 إلى 2 أونصة من الإسبريسو الكريمي السميك، الذي يتمتع بنكهة وكافيين غنية.
تعود رحلة الإسبريسو إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما ثورت لويجي بيزيرا على تحضير القهوة عن طريق اختراع جهاز إسبريسو الفردي في عام 1903. جنبًا إلى جنب مع ديسيديريو بافوني، قاموا بتحسين الجهاز، مما جعله متاحًا تجاريًا بعد عرضه في معرض ميلان في عام 1906.
التمييز بين الإسبريسو والقهوة
يختلف الإسبريسو عن القهوة التقليدية ليس فقط في طريقة التحضير ولكن أيضًا في الحبوب وعملية التحميص. تخضع حبوب الإسبريسو المحمصة بشكل داكن لفترة تحيمص أطول، مما يؤدي لبروز الزيوت التي تسهم في طعمه الفاتح وقوامه الكثيف.
على النقيض، تحمص حبوب القهوة للتحضير التقليدي لفترات أقصر، مما يؤدي إلى تحيمص أفتح مع تغيرات في النكهات. على الرغم من التشابه في الطعم، يتضمن تحضير الإسبريسو ضغطًا عاليًا وحبوبًا مطحونة بدقة، مما يميزه عن الطرق ذات الضغط والحبوب الأقل استخدامًا في تحضير القهوة.
محتوى الكافيين
تحتوي شريطة إسبريسو واحدة على حوالي 64 ملليغرامًا من الكافيين، أقل بكثير من فنجان القهوة البالغة حوالي 92 ملليغرامًا. ومع ذلك، غالبًا ما تحتوي مشروبات الإسبريسو على عدة شرائط، مما يؤدي إلى مستويات متفاوتة من الكافيين حسب المشروب.
الإسبريسو الفاتح مقابل الإسبريسو العادي
الإسبريسو الفاتح، الذي يعد نمطًا جديدًا، يشير إلى حبوب محمصة على الطرف الأخف من السلم، مما يوفر طعمًا أكثر نعومة مقارنة بالمحمصات الداكنة التقليدية. بينما يتمتع الإسبريسو العادي بمذاق جريء ومرير، يوفر الإسبريسو الفاتح بديلاً أخف وأكثر نعومة.
الاستمتاع بالإسبريسو
غالبًا ما يستمتع عشاق الإسبريسو بتناوله كما هو، أسود وبدون إضافات. ومع ذلك، فهو مرن بما يكفي ليتحول إلى مجموعة متنوعة من التركيبات اللذيذة، بدءًا من اللاتيه والكابتشينو وحتى الكوكتيلات الابتكارية مثل مارتيني الإسبريسو.