أحلام وطموحات: دبي تحتضن النسخة الأولى من أكاديمية شباب الشرق الأوسط
دبي، 15 سبتمبر 2025 (قهوة ورلد) – شهدت دبي انطلاقة جديدة في مسيرة تعليم القهوة مع إطلاق النسخة الأولى من أكاديمية شباب الشرق الأوسط 2025، التي تنظمها مجموعة سيمونيلي. ويمنح البرنامج ستة من المواهب الشابة في عالم القهوة منحاً دراسية كاملة للالتحاق ببرنامج مهارات القهوة التابع للجمعية المتخصصة بالقهوة (SCA)، فاتحاً أمامهم أبواب المسار المهني نحو صناعة القهوة العالمية.
بدأت النسخة الافتتاحية في مختبر تجربة مجموعة سيمونيلي بالشرق الأوسط في دبي، حيث انطلق المشاركون في رحلتهم التدريبية تحت إشراف مدرّبين معتمدين من الجمعية المتخصصة بالقهوة. ويجمع البرنامج بين الجانب النظري والتطبيقي، ليمنح الباريستا الشباب والمهتمين فرصة لتوسيع معارفهم واكتشاف آفاق جديدة في عالم القهوة.
الفائزون بالمنح الدراسية
ضمّت قائمة الفائزين ستة أسماء بارزة تعكس تنوع الخلفيات والطموحات التي يجمعها شغف القهوة:
-
هْنين خا ندي (22 عاماً)، تعمل باريستا وتحلم بأن تصبح خبيرة تلهم الآخرين: «في نهاية المطاف أريد أن أشارك شغفي بخلق تجارب قهوة فريدة للآخرين».
-
مارك موانجي مونجاي، باريستا من كينيا، مفتون بالتقاليد والابتكار معاً: «الاتجاهات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تظهر كيف تتكيف القهوة، التي عاشت لقرون، مع العصور الجديدة».
-
أمريتا فارشا بي آر، مهندسة تحولت إلى مستكشفة لعالم القهوة: «التعلّم ممتع بالنسبة لي، لكن إعادة التعلّم تشبه الكوب الثاني من التحضير — غالباً أغنى وأوضح».
-
برينزن لاباريتي، باريستا أول، سفير علامة تجارية، وحامل لقب باريستا الشرق الأوسط لعام 2023: «أتطلع إلى تعميق المعرفة والتجربة العملية، والأهم التواصل مع أشخاص يشاركونني الشغف وتبادل الأفكار والإلهام».
-
محمد العامري، يصف نفسه بأنه «رجل قهوة عادي» مدفوع بالفضول: «كمية المعلومات اللامتناهية في عالم القهوة تدهشني، فمهما عرفت هناك دائماً المزيد لتتعلمه».
-
دونا سانتيانيز، باريستا شغوفة تحلم بامتلاك مقهاها الخاص: «أطمح لاكتساب معرفة أعمق وتذوق أنواع قهوة من مختلف أنحاء العالم. حلمي أن أصبح باريستا محترفة، وأن أفتتح يوماً ما مقهى خاص بي».
مستقبل يبنى على الشغف
بقصصهم المتنوعة وطموحاتهم الواضحة، يجسد هؤلاء الشباب الستة جوهر أكاديمية شباب الشرق الأوسط: تحويل الشغف إلى معرفة، والمعرفة إلى فرصة. إن رحلتهم لا تمثل إنجازاً شخصياً فحسب، بل خطوة واعدة لمستقبل القهوة في المنطقة.
ومع استمرار مسيرة الأكاديمية، يبرز حماس الطلاب وفضولهم والتزامهم كدليل على أن صناعة القهوة في الشرق الأوسط ماضية نحو مستقبل أكثر إبداعاً واستدامة بفضل الجيل الجديد من عشاقها.