أفضل 5 مقاهٍ في متاحف واشنطن تجمع بين الثقافة والمذاق الرفيع
- لا تقتصر تجربة زيارة المتاحف في واشنطن العاصمة على مشاهدة التحف الفنية والقطع التاريخية؛ فهناك كنوز أخرى بانتظار الزوّار في المقاهي التابعة لهذه المتاحف. من المأكولات المستوحاة من التراث الأفريقي والأميركي الأصلي إلى المعجنات الحائزة على جوائز، تقدّم هذه المقاهي تجربة ثقافية متكاملة بطبق شهي.
تُعرف العاصمة الأميركية بأنها مركز للثقافة والفن والتاريخ، لكنّ الزوّار سرعان ما يكتشفون أن الطعام هنا يحظى بنصيبه من هذا التميز. فقد ارتقت المقاهي التابعة لأشهر متاحف المدينة بتجربة الضيافة إلى مستوى فني، مقدّمة قوائم طعام مستوحاة من التراث الذي تحتفي به المعارض ذاتها. إليكم أفضل خمس مقاهٍ في متاحف واشنطن العاصمة.
1. مقهى “سويت هوم” – المتحف الوطني لتاريخ الأميركيين من أصول أفريقية
يشتهر هذا المقهى بتقديمه مأكولات تعكس التراث الثقافي للأميركيين من أصول أفريقية. تشمل قائمة الطعام أطباقًا شهية مثل الدجاج المقلي، والجمبري مع العصيدة، وحساء “بيبر بوت” الكاريبي. حاز المقهى على ترشيحات لجائزة جيمس بيرد المرموقة، ويُعدّ محطة لا بد منها لكل من يزور المتحف.
2. مقهى “ميتسيتام” – المتحف الوطني للأميركيين الأصليين
تعني كلمة “ميتسيتام” في بعض لغات السكان الأصليين “هيا نأكل”، وهو عنوان يليق بتجربة غنية بالأصالة. يقدّم المقهى أطباقًا من خمس مناطق جغرافية تمثل تراث الشعوب الأصلية، منها الفطائر المحشوة، وسلطة الأرز البري، وحساء البيسون. إنها تجربة ذوقية تمزج بين التاريخ والنكهة.
3. مقهى “بريد فيرست” – متحف فيليبس كولكشن
في قلب حي دوبونت سيركل، يقع هذا المقهى الذي يقدّمه الخباز الشهير مارك فورستنبرغ، الحائز على جائزة جيمس بيرد. تُقدّم فيه فطائر وخبز طازج وسندويشات ومعجنات من الطراز الأول، وكل ذلك في جو فني هادئ لا يتطلب تذكرة دخول للمتحف.
4. مقهى “هيلوود” – متحف وحدائق هيلوود
للباحثين عن الهدوء والرقي، يُعدّ هذا المقهى الوجهة المثالية. يقع داخل قصر مارغوري بوست الفخم، ويُقدّم أطباقًا أنيقة مستوحاة من المطبخ البريطاني والروسي، مثل حساء البورش وسلطة الدجاج بالكاري. ويتميّز المقهى بإطلالته على حدائق غنّاء وأجواء كلاسيكية ساحرة.
5. مقهى المتحف الوطني للتاريخ الأميركي
يُعرف هذا المقهى سابقًا باسم “أميركا تيبل”، ويقدّم مأكولات أميركية تقليدية محبوبة، مثل المعكرونة بالجبن والبرغر والسندويشات. ورغم بساطة القائمة، إلا أن موقعه في قلب متاحف سميثسونيان يجعله خيارًا مثاليًا للعائلات والزوار الباحثين عن استراحة سريعة.
تجربة ثقافية تتجاوز صالات العرض
تُقدّم هذه المقاهي أكثر من مجرد وجبة؛ إنها امتداد للروايات التي تحتضنها المتاحف. بين المعروضات، تجد طاولة مليئة بالنكهات والتاريخ، حيث يصبح الطعام وسيلة جديدة لاكتشاف الثقافة.
لا تكتفِ بمشاهدة التحف، بل تذوّق القصص في كل طبق عند زيارتك القادمة لمتاحف واشنطن العاصمة.
رابط القراءة: اكتشف دليل أفضل مقاهي المتاحف في واشنطن عبر الرابط.