دراسة حديثة: العوامل الجينية تؤثر على استهلاك القهوة
نشرت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية دراسة حديثة تكشف أن العوامل الجينية تلعب دوراً كبيراً في عادات استهلاك القهوة. أجريت الدراسة من قبل فريق من العلماء الأستراليين على ما يقرب من 400,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و73 عاماً. خلص الباحثون إلى أن البشر ينظمون استهلاكهم للقهوة بشكل غريزي بعيداً عن الإرشادات الطبية المتعلقة بأضرارها.
تشير الدراسة إلى أن الجينات البشرية تساعد في فهم الكمية المطلوبة من القهوة وتحمي من الإفراط في استهلاكها. كما أظهرت العديد من الدراسات أن الكافيين يحسن الأداء العقلي والانتباه والمهارات الحركية العامة والتعلم والذاكرة. أظهرت أبحاث سابقة أيضاً أن استهلاك القهوة يمكن أن يسبب تغييرات جينية داخل الحمض النووي، مما يعني أن هذه التغيرات يمكن أن تنتقل إلى الأجيال القادمة بالوراثة.
تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية تأثير الجينات على السلوكيات المعتادة، مما يوفر فهماً أعمق للاختلافات الفردية في استهلاك القهوة. يشار إلى أن جامعة هارفارد للصحة العامة أكدت أن العوامل الوراثية المتعلقة بشرب القهوة قد تزيد من عملية الأيض للكافيين، مما يساعد الأشخاص على تعديل استهلاكهم لتحقيق التأثيرات المثلى.
هذه الأبحاث الرائدة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الوراثية على السلوكيات اليومية، مما يعزز الفهم العام للعوامل المؤثرة في عادات استهلاك القهوة.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك الرجوع إلى الدراسة الأصلية في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية والتقارير ذات الصلة من جامعة هارفارد للصحة العامة.