إنتاج القهوة العالمي في عام 2024.. نمو وسط ارتفاع الأسعار

إنتاج القهوة العالمي في عام 2024.. نمو وسط ارتفاع الأسعار

تُعدُّ القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، إلا أن إنتاجها يتركز في عدد محدود من الدول الواقعة في “حزام القهوة”، المنطقة الجغرافية الممتدة على طول خط الاستواء. وفقًا لآخر بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، تستحوذ عشر دول فقط على ما يقرب من 90% من إجمالي الإنتاج العالمي للقهوة.

أكبر الدول المنتجة للقهوة في 2024

يواصل السوق العالمي للقهوة اعتماده على مجموعة قليلة من الدول التي تهيمن على الإنتاج. فيما يلي قائمة بأكبر المنتجين وحصتهم من الإنتاج العالمي:

  • البرازيل: تتصدر الإنتاج العالمي بإنتاج بلغ 3,984,000 طن، مما يشكل 38% من إجمالي الإنتاج.

  • فيتنام: تأتي في المرتبة الثانية بإنتاج 1,806,000 طن، وهو ما يمثل 17% من الإنتاج العالمي.

  • كولومبيا: تحتل المرتبة الثالثة بإنتاج 774,000 طن، أي ما يعادل 7% من إجمالي الإنتاج.

  • إندونيسيا: تنتج 654,000 طن، ما يمثل 6% من الإنتاج العالمي.

  • إثيوبيا: تعتبر أكبر منتج إفريقي للقهوة بإنتاج بلغ 501,600 طن، بنسبة 5% من إجمالي الإنتاج.

  • أوغندا: سجلت إنتاجًا بلغ 384,000 طن، أي ما يعادل 4% من الإنتاج العالمي.

  • الهند: بلغت حصتها 372,000 طن، ما يمثل 4% من الإنتاج.

  • هندوراس: تنتج 318,000 طن، أي ما يشكل 3% من الإنتاج العالمي.

  • بيرو: سجلت إنتاجًا بلغ 261,000 طن، أي بنسبة 2% من الإنتاج العالمي.

  • المكسيك: بلغ إنتاجها 232,200 طن، وهو ما يمثل 2% من الإنتاج العالمي.

  • بقية دول العالم: بلغ مجموع إنتاجها 1,204,500 طن، أي ما يشكل 11% من الإنتاج العالمي.

البرازيل وفيتنام تهيمنان على الإنتاج العالمي

لا تزال البرازيل أكبر منتج للقهوة في العالم، حيث توفر 38% من الإمدادات العالمية. إلى جانب فيتنام، التي تركز على إنتاج الروبوستا، تهيمن هاتان الدولتان على أكثر من نصف الإنتاج العالمي.

وتحتل كولومبيا المرتبة الثالثة، معروفة بزراعة الأرابيكا عالية الجودة، في حين تُعد إثيوبيا المورد الرئيسي للقهوة في إفريقيا، حيث تتميز بحبوبها ذات النكهات الفريدة.

توقعات بارتفاع أسعار القهوة في 2025

من المتوقع أن يواجه المستهلكون ارتفاعًا في أسعار القهوة عام 2025 بسبب تحديات سلسلة التوريد والتغيرات المناخية. فقد تسببت ظاهرة النينيو في 2024 في موجات جفاف حادة بالبرازيل، مما أدى إلى تراجع المحاصيل ودفع أسعار الأرابيكا لتتجاوز 4 دولارات للرطل، وهو أكثر من ضعف سعرها في بداية 2024.

ويشير محللون اقتصاديون إلى أن الأسعار قد تستقر تدريجيًا بحلول 2025-2026 مع تحسن مستويات الإنتاج.

Spread the love
نشر في :