يشهد عالم تحميص القهوة تطورًا متسارعًا، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين الدقة والاتساق. يقود هذا التحول اثنان من أبرز خبراء القهوة، بورام أوم وبن بوت، بصفتهما سفيرين عالميين لشركة سترونغ هولد، حيث يساهمان بخبرتهما ورؤيتهما في رفع معايير التحميص عالميًا، مع التركيز على الابتكار والكفاءة.
الابتكار والدقة في التحميص
يشير بورام أوم، الخبير في القهوة التنافسية، إلى أن سترونغ هولد تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير مستقبل التحميص، حيث تتيح تقنياتها تحكمًا دقيقًا في الحرارة مع مستوى عالٍ من الأتمتة، مما يساعد المحامص على استخلاص نكهات أكثر تعقيدًا بانتظام متزايد.
“سترونغ هولد مرادفة للابتكار. نهجها القائم على التكنولوجيا يضمن أن يكون كل تحميص بأعلى المعايير،” يقول بورام. كما يؤكد أن ميزات التكرار التلقائي والتحميص القائم على البيانات تمكّن المحامص من تحقيق تناسق الجودة حتى عبر مواقع جغرافية مختلفة.
من جانبه، يرى بن بوت، أحد أبرز الشخصيات في صناعة القهوة، أن تقنية التحميص الكهربائي التي تقدمها سترونغ هولد تمثل ثورة في التحكم بالنكهات، حيث تتيح للخبراء مرونة أكبر في تطوير القهوة.
“مع سترونغ هولد، لم نعد مقيدين بقيود التحميص التقليدية. القدرة على ضبط مصادر الحرارة بشكل مستقل تفتح أمامنا إمكانيات جديدة لتطوير النكهة،” يقول بن.
الأتمتة ومستقبل التحميص
يتفق كلا الخبيرين على أن الأتمتة والذكاء الاصطناعي سيكونان حجر الأساس لمستقبل التحميص. يرى بورام أن الأنظمة المؤتمتة ستقلل الأخطاء البشرية وتحسّن ملفات التحميص، مما يسمح للمحامص بالتركيز أكثر على التذوق وضبط الجودة.
أما بن بوت، فيشير إلى أن تقنية التحميص الكهربائي ستكون السائدة في المستقبل، مما يجعل الاستدامة والكفاءة عاملين رئيسيين. كما يؤكد أن التزام سترونغ هولد بالدقة المستندة إلى البيانات يجعلها في طليعة هذا التطور.
سترونغ هولد ودورها في المنافسات العالمية
لا تقتصر بصمة سترونغ هولد على التحميص التجاري، بل تمتد أيضًا إلى مسابقات تحضير القهوة، حيث تلعب الدقة والتوازن دورًا حاسمًا في الأداء.
“في أي منافسة، التوازن والوضوح والجودة هم الأهم. سترونغ هولد توفر هذه العناصر، مما يمنح المحامص ميزة تنافسية،” يوضح بن.
تطوير عمليات التحميص: الانتقال من S7X إلى S9X
يشارك المحمّص الشهير مات وينتون تجربته مع محامص سترونغ هولد، حيث بدأ رحلته مع المحمصة S7X، ذات سعة 800 غرام، مشيرًا إلى أنها غيرت طريقة تعامله مع التحميص من خلال الأتمتة والدقة العالية.
“سمحت لنا S7X بالحفاظ على الاتساق العالي للجودة مع تبسيط تدريب المحامص الجدد،” يوضح مات.
واليوم، وبعد عامين، وسّع عملياته باستخدام المحمصة S9X ذات السعة 8 كغم. ورغم الزيادة في حجم الدفعات وتدفق الهواء، وجد أن الانتقال كان سلسًا بفضل واجهة سترونغ هولد الموحدة وميزاتها الدقيقة.
نظرة نحو المستقبل
مع الأتمتة، التحميص القائم على الذكاء الاصطناعي، والدقة المدعومة بالبيانات، تواصل سترونغ هولد إعادة تعريف معايير التحميص عالميًا، مما يجعلها شريكًا أساسيًا لمستقبل صناعة القهوة.