أعلنت ميلودي هوبسون، التي لعبت دورًا محوريًا في توجيه توسع ستاربكس عالميًا وتعزيز استقراره خلال ما يقرب من 20 عامًا، عن تنحيها من منصبها في مجلس إدارة الشركة.
انضمت هوبسون إلى المجلس في عام 2005، وشهدت فترة خدمتها لحظات حاسمة في تاريخ الشركة، بما في ذلك تجاوز التحديات المالية، جائحة كورونا، والتوسع الكبير في عملياتها.
خلال فترة عملها، نما عدد متاجر ستاربكس من 10,200 متجر في 34 سوقًا إلى أكثر من 40,200 متجر في 88 دولة، مع خطط طموحة للوصول إلى 55,000 متجر بحلول عام 2030.
وقد كانت رؤاها الاستراتيجية وقيادتها عاملين أساسيين في توجيه الشركة خلال مراحل التحول والتحديات الكبرى.
وفي تعليقها على قرارها بالرحيل، أكدت هوبسون ثقتها في القيادة الحالية للشركة وفي الاتجاه الذي تسير فيه. وأوضحت أهمية إفساح المجال لقائد جديد لتولي منصب المدير الرئيسي لدعم الشركة في مرحلتها القادمة.
وعلى الرغم من مغادرتها، تظل هوبسون مرتبطة بعمق بالشركة كمستثمرة، حيث أكدت التزامها بالحفاظ على جميع أسهمها منذ انضمامها إلى المجلس.
إلى جانب مساهماتها في ستاربكس، تركت هوبسون بصمة مهمة في عالم المال والأعمال.
تشغل منصب الرئيس التنفيذي المشارك ورئيسة شركة “أرييل إنفستمنتس”، وهي شركة إدارة استثمارات مقرها في شيكاغو، حيث تولت مناصب قيادية لأكثر من عقدين.
يمثل رحيل هوبسون نهاية حقبة لستاربكس، إلا أن إرثها المتمثل في القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة سيستمر في التأثير على مسيرة الشركة الطموحة في صناعة القهوة العالمية.