العنصر المنسي في القهوة المختصة.. دعوة للاعتراف بدور الحليب
في منشور مثير للتفكير على إنستغرام، أثار خبير القهوة ورائد الأعمال السيد إينيا موسكاي نقاشًا مهمًا حول عنصر غالبًا ما يتم تجاهله في عالم القهوة المختصة: الحليب. مستندًا إلى نقاش مع خبير القهوة السيد سيد نافيد، تساءل موسكاي عن سبب إهمال الصناعة لدور الحليب وتأثيره الكبير على تجربة القهوة المختصة.
قال موسكاي: “العنصر المنسي في القهوة المختصة: الحليب. بعد قضاء عام في الإمارات العربية المتحدة، لاحظت غياب نقاش هام في مشهد القهوة المختصة: الحليب. في أحد الأيام، كنت أتحدث مع نافيد في المكتب، وأدركت مدى قلة الاهتمام الذي يُمنح لشيء بهذه الأهمية. تمامًا كما هو الحال مع القهوة ذات المصدر الواحد، يجب التعامل مع الحليب بنفس المستوى من العناية والاهتمام. الحليب الطازج من المزارع المحلية ليس مجرد إضافة لطيفة، بل هو عنصر أساسي.”
وأكد موسكاي أن الحليب ذو الجودة الرديئة يمكن أن يفسد حتى أفضل أنواع القهوة، مما يفقدها صفتها “المختصة”. ودعا موسكاي قطاع صناعة القهوة إلى إعطاء الأولوية لجودة الحليب والاعتراف بأهميته، مختتمًا منشوره بدعوة للعمل: “ما رأيكم في دور الحليب في القهوة المختصة؟ لنبدأ النقاش.”
لاقى المنشور صدى كبيرًا، حيث سلط الضوء على عنصر غالبًا ما يتم تجاهله ولكنه جزء أساسي من ثقافة القهوة. مثل حبوب القهوة، يتطلب الحليب اختيارًا دقيقًا ومصدرًا موثوقًا لتحسين جودة الكوب النهائي. الحليب الطازج من المزارع المحلية قد يكون الرابط المفقود لتحسين تجربة القهوة المختصة.
إدراكًا لأهمية هذا الموضوع، نحن في عالم القهوة ندعم دعوة موسكاي الملهمة ونشجع قراءنا الكرام على المشاركة في هذا النقاش الحيوي. يستحق دور الحليب في القهوة المختصة أن يُطرح على نطاق أوسع، ونسعى لتوفير منصة لتبادل الأفكار بين عشاق القهوة والخبراء والمحترفين في هذا المجال.
ندعوكم للمساهمة بإرسال آرائكم عبر البريد الإلكتروني [email protected].
سيتم جمع هذه الآراء في تقرير شامل قد يشكل أساسًا لندوة فكرية حول هذا الموضوع الحيوي في المستقبل القريب.
دعونا نعيد تعريف معايير القهوة المختصة من خلال منح الحليب الاهتمام الذي يستحقه. انضموا إلى النقاش اليوم وكونوا جزءًا من حركة قد تُعيد تشكيل مستقبل ثقافة القهوة.