قصص القهوة: رحلة ثقافية في متحف القهوة بدبي

بقلم: جيسنو جاكسون

في عالم حيث أصبحت القهوة أكثر من مجرد مشروب بل ظاهرة ثقافية، تقدم زيارة متحف القهوة تجربة غامرة ومثرية للمهتمين والعقول الفضولية على حد سواء. توجه معنا ونحن نستكشف السرد الجذاب لتاريخ القهوة وثقافتها وفنونها من خلال زيارتنا إلى متحف القهوة الشهير.

التاريخ والأهمية الثقافية: بدأت رحلة فريقنا بغوص عميق في أصول وأهمية القهوة التاريخية . من اكتشافها في غابات القهوة القديمة إلى دورها في الطقوس الاجتماعية عبر مجتمعات مختلفة، قمنا بتتبع رحلة هذا المشروب المحبوب الذي أسر قلوب الناس في جميع أنحاء العالم.

الزراعة والتصنيع والتحميص: قدم المتحف نظرات قيمة على الزراعة وجني حبوب القهوة بدقة، بالإضافة إلى طرق التحضير المختلفة ، بما في ذلك التجفيف والتحميص والطحن. اكتشفنا الفن والعلم وراء تحميص القهوة، حيث استكشفنا معدات التحميص القديمة والحديثة وتعلمنا كيف تؤثر التقنيات المختلفة على ملامح نكهة القهوة.

تقنيات التحضير وثقافة القهوة: كانت إحدى نقاط زيارتنا استكشاف طرق تحضير القهوة المختلفة، من التقليدية إلى الحديثة. عرض المتحف مجموعة متنوعة من الآلات، شارحا مساهمة كل منها في ثقافة القهوة المتنوعة والغنية التي تُحتفى بها عالمياً. كما تعمقنا في التعبيرات الفنية للقهوة من خلال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والأدب، شاهدنا تأثيرها العميق على الفن والثقافة.

جلسات التذوق والمعارض التفاعلية: شاركنا في جلسات تذوق القهوة وكانت تجربة حسية رائعة، حيث تذوقنا مجموعة من القهوة ذات النكهات والروائح المميزة. سمحت المعارض التفاعلية لنا بالتفاعل مع عالم القهوة من خلال اللمس والشم والتعلم التجريبي، مما زاد من فهمنا وتقديرنا لهذا المشروب المتعدد الاستخدامات.

تجربة الكافيه: انتهت رحلتنا في مقهى المتحف، حيث تذوقنا القهوة المحضرة حديثًا بينما نفكر في التجربة المثرية لزيارتنا. قدم المقهى بيئة هادئة ومريحة لتذوق النكهات التي تمت مناقشتها خلال استكشافنا، مكملة تمامًا لانغماسنا في عالم القهوة.

الختام: كانت زيارة متحف القهوة مفيدة وممتعة، حيث تقدم نظرة شاملة على عالم القهوة من الحبوب إلى الكوب. بالإضافة إلى كونها تذكيرًا فعليًا بالمهارة والأهمية الثقافية المتغلغلة في كل فنجان من هذا المشروب المحبوب بشدة، تعرض الأواني والآثار النحاسية والعناصر الأخرى تقدميات القهوة. كانت نظرة مثيرة للاهتمام على تطور تصنيع القهوة موجودة في مجموعة المتحف من الآلات القديمة للتحميص. هذه القطع الفنية المحفوظة بشكل رائع، أبرزت المهارة والإبداع المشارك في تحميص حبوب القهوة، وأنقلت المشاهدين إلى فترة ماضية بأنماطها البديعة وأهميتها التاريخية. كان هناك غرفة أدبية مليئة بالكتب عن القهوة وتاريخ القهوة وعالم القهوة.

كانت مساحة تراثية مريحة تستكشف أنماط الحمص والتحضير من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى عرض القطع الأثرية. كان مرشدنا أندريس من كولومبيا، وهو مقيم محترف في تذوق القهوة بخبرة تزيد عن 20 عامًا.

وشمل الحضور: علياء أمين، نيتو جورج، أناهيتا أنصاري بور، شكيبة ربيعي، ألزبيتا زنامينسكا، عالية محمد، ماهوم شعيب، نيغام، آيمي جورج، ماريا كومال أبي، جيسنو جاكسون، فاسيليسا إليسيفا، مورالي كوتابان، شهاب شكري وأبوربو DXB24live.

زيارة متحف القهوة ليست مجرد جولة بل رحلة تعمق الارتباط بتراث القهوة الغني وأهميتها الثقافية. إنها تجربة تحفيز حواس، وتوسع المعرفة، وتعزز التقدير العميق للفنية والتعقيدات وراء كل فنجان قهوة. سواء كنت مهتمًا بالقهوة، أو عاشقًا للتاريخ، أو مجرد فضولي حول عالم القهوة، فإن زيارة متحف القهوة تعد تجربة لا تُنسى ومثرية.

نشر في :