دراسة تكشف عن تأثيرات طويلة الأمد لاستهلاك القهوة على ضغط الدم

في إطار محاولة جديدة لاستكشاف العلاقة بين استهلاك القهوة وضغط الدم، أظهرت دراسة استطلاعية ممتدة على عشر سنوات مؤشرات جديدة حول هذا الجدل القديم.

هدفت الدراسة الاستقصائية الشاملة إلى الكشف عن الآثار المستديمة لتناول القهوة بانتظام على مستويات ضغط الدم. قام الباحثون بفحص كيفية تأثير استهلاك القهوة المعتاد على مستويات ضغط الدم في مختلف البيئات، بما في ذلك المكاتب الطبية والمنازل، وذلك من خلال رصد مستمر للضغط.

استخدمت الدراسة بيانات واسعة النطاق من دراسة “Pressioni Arteriose Monitorate E Loro Associazioni (PAMELA)”، وشملت 1408 مشاركًا تم مراقبتهم على مدى عشر سنوات.

تم تقسيم المشاركين إلى فئتين: مستهلكي القهوة وغير المستهلكين للقهوة، وتم قياس ضغط الدم بدقة عبر ثلاث بيئات مختلفة.

أظهرت الدراسة بعد التعديلات على العوامل المؤثرة عدة نتائج مهمة، منها عدم وجود فروقات ملحوظة بين مستهلكي القهوة وغير المستهلكين فيما يتعلق بتقلبات ضغط الدم، وعدم وجود فروقات بالأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

تقدم الدراسة أدلة تشير إلى أن استهلاك القهوة بانتظام لا يحدث تأثيرًا كبيرًا على قراءات ضغط الدم على المدى الطويل، ولا يسهم في بداية ارتفاع ضغط الدم.

وفقًا لهذه الدراسة، يمكن لمحبي القهوة الاستمتاع بفنجانهم اليومي دون القلق بشأن تأثيره على ضغط الدم، مع الاهتمام بالاستجابات الفردية والتشاور مع المهنيين الصحيين.

نشر في :