شركة أمريكية تطور طريقة لتحضير القهوة المختصة وجعلها أكثر سهولة

طوّرت شركة “ستيبد كوفي” الأمريكية طريقة جديدة ومستدامة لتحضير القهوة المختصة وتسهيل الوصول إليها للجميع، خاصة أثناء السفر والتنقل. بدأت فكرة هذه الطريقة من قضية شائعة، وهي صعوبة تجهيز أدوات تحضير القهوة للمسافرين. رغب جوش ويلبور، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة والمتحمس للقهوة، في الاستمتاع بالقهوة المختصة دون الحاجة لحمل حقائب كبيرة مليئة بالمعدات. ولحل هذه المشكلة، جمع ويلبور بين سهولة طريقة تحضير القهوة بالجرعة الواحدة وجودة القهوة المستدامة التي تُشترى بأخلاقيات.

تطبق “ستيبد كوفي” هذه الفكرة من خلال تفاصيل تحضيرية مبتكرة وبسيطة لتحضير القهوة بالجرعة الواحدة، مما يجعل القهوة متاحة بشكل أكبر وأكثر أخلاقية واستدامة.

وقد أراد ويلبور أيضًا معالجة المشكلة البيئية التي تسببت فيها كبسولات القهوة، ويبدو أن هناك فجوة في السوق لجعل القهوة الفاخرة متاحة بشكل أكبر وحلاً للجرعة الواحدة، كما يقول إيفان دورمان، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات في “ستيبد كوفي”.

وفقًا لشركة “ستيبد كوفي”، يتراكم أكثر من 10 مليار كبسولة غير قابلة لإعادة التدوير في المزابل سنويًا – ما يكفي لتغليف الأرض أكثر من 110 مرات إذا وُضعت جنبًا إلى جنب. يعتبر مكان العمل في أمريكا سوقًا رئيسيًا حيث يستهلك الناس القهوة المصفاة بشكل شائع، وما زالت جرعة الواحدة تهيمن على المشهد، وهو المجال الذي يرى “ستيبد كوفي” أنه يمكنه تقديم القيمة فيه.

أمضى ويلبور سبع سنوات في تطوير نظامه الحصري لتحضير القهوة في “ستيبد كوفي”، الذي يتميز بعدة جوانب: القهوة المحمصة الطازجة، والمقدار المسبق، والطحن الدقيق، والقهوة المصنوعة بدفعات صغيرة تأتي في فلاتر الغمر المخصصة. بعد مئات التجارب، استثمر ويلبور في حلاً بسيطًا وفعّالًا: حقيبة تحضير “ستيبد”.

وبفضل سهولة طريقة التحضير، يقول دورمان إن حقائب التحضير في “ستيبد كوفي” هي أسهل طريقة لتحضير كوب لذيذ من القهوة.