رحلة محمد مينران محمد: من الفضول إلى الخبرة المتخصصة في القهوة
من هو مينران محمد؟ اعملنا القليل عن نفسك
اسمي محمد مينران وأنا من مدينة كولومبو في سريلانكا. أنا طموح ودافع، وأزدهر في البيئات التحديّة وأقوم بتحديد أهداف جديدة لنفسي باستمرار.
في سن مبكرة، اضطررت لوقف تعليمي لأنني كنت بحاجة للعمل من أجل دعم عائلتي. عملت سابقًا في إدخال البيانات لشركة خاصة، وكموظف بدوام جزئي في صيدلية، وأيضًا في إدارة الجمارك في سريلانكا.
من خلال العمل في إدارة الجمارك السريلانكية، تطورت وتحسنت من خلال تولي مسؤوليات أكبر. أفضل أن يكون لدي هدف لأسعى إليه، حيث أنني لا أشعر بالارتياح في الاستقرار وأستمتع بالفرص لتطوير نفسي لتحقيق مستوى من الإشباع الشخصي والنجاح.
متى وكيف بدأت رحلتك مع القهوة؟
تعرفت على صناعة القهوة في وقت لاحق في حياتي. قبل خمس سنوات، انتقلت إلى دبي وبدأت العمل كنادل وسمحت لي وظيفتي بتعلم استخدام آلات الإسبريسو وتحضير القهوة. على الرغم من أن الشركة التي كنت أعمل فيها لم تتخصص في القهوة، وجدت نفسي أصبحت أكثر فضولًا بشأن القهوة. بعد عامين، بدأت رحلتي في القهوة المميزة من خلال عملي في موكا 1450.
على الرغم من عدم وجود لدي معرفة سابقة بالقهوة المميزة، قدمت موكا 1450 التدريب اللازم وتعلمت تدريجياً كيف يكون القهوة مميزة ومتنوعة حقًا. تعلمت المزيد عن مكان وكيفية زراعتها، وأنواع المعالجة، وملامح الحمص، وكم تضيف كل خطوة في العملية إلى قيمة الملف النهائي من حيث النكهة والسعر. تشبه القهوة إلى حد كبير النبيذ، حيث يكون للناس تفضيلات متنوعة ومتطورة فيما يتعلق بكيفية تفضيلهم للقهوة.
ما الذي تجده الأكثر إثارة للاهتمام في صناعة القهوة المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
في الإمارات العربية المتحدة، نمت صناعة القهوة المميزة بسرعة وهي سوق تنافسية جدًا. اليوم، تعتبر الإمارات العربية المتحدة السوق الأكثر تطورًا في منطقة الشرق الأوسط وواحدة من أبرز وجهات القهوة في العالم. تتميز هذه السوق بتنوعها ومستوياتها العالية في تقديم القهوة، وأيضًا حقيقة أن موكا 1450 قد رسخت فكرة تقديم كل طريقة تحضير ممكنة والتي اعتمدت على نطاق واسع في الصناعة هنا.
ما هو منشأ القهوة المفضل لديك ولماذا؟
منشأ القهوة المفضل لدي هو الجواتيمالية أسوباغري. السبب في اختياري لهذه القهوة هو أنها تتمتع بالتوازن المناسب والهيكل الجسماني والحلاوة، وملف الحمص الذي نستخدمه لهذه القهوة يجعلها استثنائية سواء عند التحضير أو عند تحضير الإسبريسو دون أن تبرز أي قسوة. منتجي هذه القهوة أيضًا فريدون وخاصين جدًا.
ما هو النهج الفريد بالنسبة لك عند تحضير القهوة؟
أعتقد أن تحضير القهوة عملية معقدة مع وجود العديد من المتغيرات. يمكن أن يكون من الصعب تتبع كل تفصيل صغير، ونهجي الفريد هو أن أكون متواجدًا بعقلانية وأن أولي اهتمامًا واستمتاعًا بكل التفاصيل الصغيرة.
كيف كانت تجربتك في المنافسة في مسابقة صناعة القهوة Mokha 1450 Barista Craft؟
كانت تجربة رائعة حيث جلب كل باريستا أفكاره الخاصة إلى الطاولة. كان هناك الكثير من التفاعل بين الباريستا، مما جعلها ليست مجرد تجربة تعلم ولكنها أيضًا تجربة ممتعة تسمح لشخصية كل باريستا أن تبرز.
ما هي نظريتك الفريدة في إعداد قهوة تتناسب تمامًا مع تفضيلات النكهة للأشخاص الذين يعيشون في الإمارات العربية المتحدة؟
القهوة لغة عالمية. إنها تجعل الناس يشعرون بالراحة، خاصة في بلد مثل الإمارات العربية المتحدة حيث تعد القهوة جزءًا من الهوية الوطنية. يحب الناس في الإمارات العربية المتحدة فنجانًا أكثر رومانسية وذوقًا، وعمومًا يفضلون الحموضة المنخفضة مع نكهات الشوكولاتة والفواكه. ومع ذلك، فإنه من المعقد أن يكون لدينا نظرية واحدة حول نكهات القهوة وتفضيلاتها حيث غالبًا ما نحصل على تنوع في الاختيارات.
ما هي نصيحتك لتصبح باريستا محترف؟
أوصي بحضور مهرجانات القهوة وزيارة المتاجر واستكشاف أنواع القهوة المختلفة وقراءة المزيد عن القهوة ومتابعة الخبراء المعروفين في عالم القهوة على وسائل التواصل الاجتماعي. التعلم أمر أساسي ويؤدي إلى استكشاف أفضل.
قم بتجربة طرق التحضير المختلفة وحمص القهوة وتنوع النكهات لتطوير حاسة تذوقك وتوسيع قاعدة معرفتك. أعتقد أن التواصل مع العملاء ومشاركة المعرفة حول تفاصيل الأصناف المختلفة من القهوة وجعل تجربتهم للقهوة لا تُنسى هي سمة قيمة للباريستا. بمجرد أن تنمو كباريستا محترف، يمكنك حتى تحدي نفسك من خلال إبداع مشروب توقيع يبرز أسلوبك وإبداعك الفريد والذي قد يجعلك تتميز في الصناعة.
ما هو نوع القهوة الذي تفضل شربه يومياً، منشأه وطريقة تحضيره ونكهته ولماذا؟
شخصياً، أفضل تحضير القهوة الجواتيمالية باستخدام V-60. وهذا سيمنحك فنجانًا متوازنًا جدًا مع نكهات حلوة تبقيني منتعشًا طوال اليوم.