KGN Coffee Introduces Papua New Guinea’s Specialty Coffee to Dubai

شركة «كي جي إن كوفي» تقدّم قهوة بابوا غينيا الجديدة المختصة إلى دبي

أبوظبي – قهوة ورلد

ضمن سلسلة «قهوة توكس» التي أُجريت على هامش أسبوع الغذاء العالمي الذي اختُتمت فعالياته الأسبوع الماضي في أبوظبي، تحدّث فيكرام سينغ راثور، من شركة كي جي إن كوفي – كافينز غاسترونوميك نِكْتَر، عن رحلته في تقديم قهوة بابوا غينيا الجديدة المختصة إلى سوق الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن دبي كانت المنصة المثالية لإطلاق هذا المشروع الفريد.

وتعمل الشركة انطلاقًا من استاد غرينفيل، حيث تمزج بين ثقافة المقاهي ومفهوم “من المزرعة إلى الفنجان”، في تجربة تعكس ارتباطها المباشر بالمصدر.

وقال راثور: «لدينا مزارعنا الخاصة في بابوا غينيا الجديدة، وجميع أنواع القهوة لدينا تُزرع وتُحمّص بعناية لتقديم أعلى مستويات الجودة في القهوة المختصة. هدفنا هو إيصال القهوة الأصيلة من بابوا غينيا الجديدة إلى المستهلكين حول العالم، وكانت البداية من دبي».

وعند سؤاله عن سبب اختياره دخول السوق الإماراتية، أوضح راثور أن تنامي الوعي في دول مجلس التعاون الخليجي تجاه القهوة الجديدة والمميزة شكّل الدافع الأساسي وراء هذه الخطوة. وأضاف: «قهوة بابوا غينيا الجديدة لا تزال جديدة بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة. فمع أن الناس يعرفون القهوة البرازيلية أو الإثيوبية أو الكولومبية، إلا أنهم اليوم أصبحوا أكثر شغفًا باكتشاف نكهات جديدة وأصول مختلفة، مما يجعل هذا الوقت الأمثل لتقديم منتج مميز».

ورغم التحديات التي واجهتها الشركة في بداية دخولها إلى سوقٍ شديدة المنافسة، فقد لاقت قهوة كي جي إن كوفي استجابةً إيجابية واسعة من العملاء. وأشار راثور إلى أن قهوتهم تناسب عشّاق الإسبريسو والمشروبات القائمة على الحليب على حدّ سواء، لما تتمتع به من توازن في النكهات وجودة عالية تلائم الاستخدام اليومي وتلبي أذواق عشّاق القهوة الرفيعة.

أما عن إمكانات قهوة بابوا غينيا الجديدة، فقد أوضح راثور أن البلاد تتميز ببيئة طبيعية نقية وغنية، وقال: «بابوا غينيا الجديدة منطقة طبيعية متنوعة، وكل شيء فيها ينمو بتناغم مع الطبيعة، من دون الحاجة إلى أي ريّ صناعي أو مواد كيميائية، فهي بيئة عضوية بطبيعتها. والتحدي الحقيقي هو نقص الوعي، إذ لا يعرف كثير من الناس أن بابوا غينيا الجديدة دولة منتجة للقهوة، لكن ما إن يتذوقوا القهوة حتى يدركوا جودتها العالية وتميّزها».

وأشاد راثور بدور دبي المحوري في نجاح الشركة، قائلاً: «تُعدّ دبي مركز المنطقة ومنصة مثالية للأعمال. فمن هنا يمكننا التواصل بسهولة مع أسواق قطر والبحرين والسعودية. إنها مدينة توفر أرضية قوية لكل من يسعى إلى تقديم شيء جديد، ليس فقط في عالم القهوة، بل في مختلف المجالات أيضًا».

وفي ختام حديثه، أعرب راثور عن تفاؤله بمستقبل قهوة بابوا غينيا الجديدة في المنطقة، مؤكدًا أن تفردها في النكهة وأصولها المستدامة وتنامي ثقافة القهوة المختصة في الإمارات سيجعلها تحظى بمكانة راسخة لدى عشّاق القهوة في الشرق الأوسط.

Spread the love
نشر في :
WhatsApp Icon