7 نصائح علمية تجعل فنجان قهوتك اليومي أكثر فائدة للصحة
دبي – قهوة ورلد
تُعدّ القهوة بالنسبة للملايين أكثر من مجرد مشروب صباحي، فهي الشرارة التي تُشعل بداية اليوم. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن طريقة تحضير القهوة وتوقيت تناولها وما يُضاف إليها يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتنا العامة. وفيما يلي سبع نصائح مدعومة بالعلم لجعل قهوتك أكثر فائدة وأقل ضررًا.
2. قلّل من كمية السكر
إضافة كميات كبيرة من السكر تُفقد القهوة جزءًا من فوائدها الصحية. تشير الدراسات إلى أن ملعقة صغيرة واحدة من السكر لكل فنجان كافية للحفاظ على المذاق دون الإضرار بالفوائد المضادة للأكسدة التي تحتويها القهوة.
2. تجنّب المُحلّيات الصناعية
رغم أنها تُسوّق كخيارات قليلة السعرات، إلا أن المُحلّيات الصناعية قد تؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي وصحة الأمعاء. وتُظهر بعض الأبحاث أن استخدامها بشكل متكرر قد يقلل من التأثيرات الإيجابية المعتادة لتناول القهوة.
. اختر إضافات طبيعية
تحتوي معظم القشَدات التجارية على زيوت نباتية وسكريات مضافة قد ترفع مستويات الكوليسترول وتزيد الوزن. الخيار الأفضل هو استخدام الحليب باعتدال أو إضافة القرفة أو الكاكاو للحصول على نكهة لذيذة دون مكونات مصنّعة.
4. استخدم الفلتر الورقي
يُعدّ استخدام الفلتر الورقي أثناء التحضير خيارًا صحيًا أكثر من الطرق غير المفلترة مثل القهوة الفرنسية، إذ يحجز الفلتر مركّبات تُعرف باسم الديتربين التي قد ترفع الكوليسترول عند الإفراط في تناولها.
5. لا تستبعد القهوة الفورية أو منزوعة الكافيين
سواء كانت مطحونة أو فورية أو منزوعة الكافيين، فإن القهوة تظل مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة. كما أن عملية إنتاج القهوة الفورية تحافظ على أغلب المركّبات المفيدة التي تمنح القهوة خصائصها الصحية.
6. اشرب القهوة في الصباح
يساعد تناول القهوة قبل الظهر على تجنب اضطرابات النوم وتقليل الالتهابات الناتجة عن اضطراب الساعة البيولوجية. أما شربها في المساء فيؤدي إلى خفض إفراز الميلاتونين بنسبة قد تصل إلى 30%، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم.
7 دع القهوة تنسجم مع جهازك الهضمي
تحفّز القهوة عملية الهضم بشكل طبيعي من خلال ما يُعرف بـ منعكس المعدة والقولون، وهو تفاعل فيزيولوجي يجعل البعض يشعرون بالحاجة إلى الذهاب للحمام بعد فترة قصيرة من تناولها، وهي استجابة طبيعية وصحية.
إنّ الاعتدال في الكمية وتعديل التوقيت وطريقة التحضير يمكن أن يحوّل فنجان القهوة إلى مصدر دعم حقيقي للصحة. فحين تختار ما تضيفه إليها بعناية، وتُحدد الوقت الأنسب لشربها، تصبح القهوة متعةً وفائدة في آن واحد.
تنويه:
هذه المادة لأغراض توعوية عامة ولا تُعدّ بديلاً عن استشارة الطبيب المختص. يُنصح دائمًا بطلب المشورة الطبية عند وجود أي مشكلات صحية.