بيشكيك — قهوة ورلد
احتفلت ساحة القهوة في العاصمة هذا الأسبوع بإنجاز كبير تمثل في الافتتاح الكبير لـ مهرجان قيرغيزستان للقهوة واسع النطاق في قصر كوزومكول الرياضي. نجح الحدث في جمع مئات المتخصصين في صناعة القهوة، بدءاً من حامصي الحبوب وحتى موردي المعدات، إلى جانب مجتمع متنامٍ من عشاق القهوة المحليين.
يؤكد المهرجان على النمو المتسارع لسوق القهوة في قيرغيزستان. وقد ردد هذا الشعور عمدة مدينة بيشكيك، عايبك دزونوشالييف، الذي حضر الافتتاح وألقى كلمة أشار فيها إلى الأهمية الحيوية والمتزايدة لصناعة القهوة للاقتصاد العام للمدينة.
لسنوات، كانت قيرغيزستان ثقافة تقليدية لشرب الشاي، ولكن مع ترسيخ الاتجاهات العالمية، شهدت بيشكيك ظهوراً حيوياً للمقاهي المتخصصة، مما جعل القهوة سلعة مستوردة ذات أهمية كبيرة. يخدم المهرجان كمنصة مهنية حاسمة لهذا السوق الناشئ.
برنامج شامل للمحترفين والجمهور
قدم مهرجان قيرغيزستان للقهوة، الذي امتد لبرنامج حافل لمدة يومين، نظرة شاملة على عملية “من الحبة إلى الكوب”. تحول القصر الرياضي إلى مركز صاخب بالنشاط، تضمن ما يلي:
-
التعليم المتخصص للصناعة: قدم خبراء السوق فصولاً رئيسية مكثفة ومحاضرات تغطي موضوعات أساسية مثل تقنيات التحميص، وطرق التخمير المتقدمة، ومعايير خدمة العملاء، والاتجاهات العالمية الحالية في الصناعة.
-
معرض رئيسي: عرضت منطقة معرض واسعة النطاق سلسلة إمداد القهوة بأكملها. وقد تواصل الحضور مع الشركات المصنعة، والمحامص المتخصصة، وموردي المعدات المهنية، وحلول التغليف، والإكسسوارات الأساسية.
-
المنافسة والعروض التوضيحية: بلغت الحماسة ذروتها خلال مسابقات الباريستا، حيث اختبرت أفضل المواهب من بيشكيك ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع مهاراتها أمام لجان تحكيم متخصصة. كما سمحت العروض التوضيحية العامة للزوار بالحصول على نظرة أولى على أحدث معدات القهوة المهنية المتطورة التي تدخل السوق.
-
منطقة التذوق: أتاحت منطقة التذوق الشهيرة للضيوف فرصة لتجربة أصناف قهوة نادرة وغريبة مصدرها جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من المشروبات المميزة الفريدة التي أبدعها باريستا محليون.
-
الجوائز والهدايا: اختتم الحدث طاقته بسحب كبير على جوائز قيمة، مفتوح لجميع الحضور، شملت سلعاً عالية القيمة بما في ذلك هواتف ذكية جديدة.
يؤكد نجاح وحجم مهرجان قيرغيزستان للقهوة دور العاصمة كنقطة التقاء مهمة لمجتمع القهوة المتخصص في آسيا الوسطى. ومن خلال تقديمه مزيجاً من التطوير المهني والروح التنافسية والمشاركة الاستهلاكية، أثبت المهرجان نفسه بقوة كحدث سنوي لا غنى عنه لأي شخص شغوف بحرفة القهوة وأعمالها.


